بات يُطلب من المطورين العقاريين أن تتوافق محفظتهم الاستثمارية مع مختلف المعايير البيئية – مثل SBTi، CRREM، وEU Taxonomy. من خلال خبرتنا في النمذجة الهندسية التصاعدية (bottom-up) والتنازلية (top-down)، يمكننا مساعدتك في تحقيق الامتثال مع مختلف المعايير البيئية باستخدام تقنيات وتحسينات منخفضة التكلفة.
خفض الانبعاثات الكربونية لقطاع المباني يجب أن يبدأ بخفض استهلاك الطاقة في القطاع قبيل النظر في خيارات الطاقة المتجددة المتاحة. منهجنا الاستشاري يقوم على أسس تراتبية الطاقة، ونؤمن بأن استرجاع تقنيات التبريد الطبيعي التقليدية يُمكن أن تساهم في تحقيق الراحة الحرارية الداخلية دونما إضرارٍ بالكوكب. من خلال خبرتنا العميقة في فيزياء المباني، النماذج الهندسية الحرارية، وأحدث تقنيات المباني، يمكننا تقديم الاستشارة اللازمة لكيفية خفض استهلاك المباني للطاقة – سواء كانت مباني قائمة أو قيد الإنشاء. نظراً لإدراكنا لما يسمى بـ “فجوة الأداء”، نُقدِّم أيضاً خدمة مراقبة المبنى بعد الإشغال للتأكد من أن أداءه الفعلي يتوافق مع الأسس التي صُمّم على أساسها.
انقر على علامة + لمعرفة المزيد عن مميزات هذا المنزل منخفض الطاقة.
معيار Passivhaus الألماني هو نظام لتصميم وتقييم المباني ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة. يقوم معيار Passivhaus على أسس التصميم “السلبي” – بمعنى، العزل الحراري والهوائي التام للمبنى والاعتماد على أشعة الشمس والحرارة المولَدة داخلياً (عن طريق القاطنين والأجهزة الكهربائية) لتدفئة المبنى ذاتياً. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المبنى الحاصل على تقييم Passivhaus يستهلك طاقة بنسبة تصل إلى 90% أقل مقارنةً بالمبنى العادي مع توفير راحة حرارية داخلية. في Joule، ندعم مفهوم Passivhaus ولدينا مهندسون معتمدون من Passive House Institute في ألمانيا لمساعدتكم على إنشاء منزلكم دونما حاجةٍ لجهاز تدفئة تقليدي.
اضغط هنا لقراءة الدراسة التي أعددناها لتقييم الجدوى الاقتصادية لنظام Passivhaus في الأردن.
من خلال معرفتنا الواسعة بتقنيات المحاكاة الهندسية، يمكننا إجراء أنواع مختلفة من النمذجة الهندسية كتلك المتعلقة بالطاقة والحمل الحراري للمبنى. هذه النمذجات عادةً ما تُطلب من قبل التقييمات البيئية الخاصة بالمباني – مثلاً، Part L و Part O في بريطانيا ومعايير NABERS ، LEED، استدامة، و GSAS.
إضافةً إلى “فجوة الأداء” المُتمثلة بعدم توافق استهلاك الطاقة المُنمذَج (المتوقَع) في المبنى مع الاستهلاك الفعلي، هنالك فجوة واسعة بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي. تتمثل هذه الفجوة في أن الأفكار والابتكارات الناتجة عن الأبحاث العلمية الأكاديمية قلّما تجد طريقها إلى التطبيق العملي.
من خلال خبرتنا الواسعة في البحث العلمي الأكاديمي، نستطيع مساعدتك في العديد من المشاريع البحثية – سواء كانت تتعلق باختبار وتطوير تقنيات البناء أو ابتداع وتحسين سياسات الطاقة المحلية وكودات البناء.
